ما
من إنسان عنده ولو قدر ضئيل من العقل إلا ويود أن يكون ناجحاً في حياته
بعيداً على الفشل وسبله، ولكن قليلاً منهم من يعرف كيف يفكر الناجح وكيف
يفكر الفاشل.
ولذا تجد كثيراً منهم يزعم أنه ناجح في حين أن تفكيره لا
يمكن إلا أن يقوده إلى الفشل، بل ربما إلى الفشل الذريع أو الفشل الفذ أو
الفشل الذي ليس له مثيل أو الفشل المتميز أو قل ما شئت من أصناف الفشل
المعتبر أو المعتَّق!!
وإليك الآن أربعة عشر فرقاً يميز تفكير الناجح
عن تفكير الفاشل، وأنا أدعوك إلى التأمل فيها بعمق، ثم إلى تغيير نمط
تفكيرك لينسجم مع تفكير الناجحين وليتنافر مع تفكير الفاشلين.
1.الناجح
يفكر في الحل، والفاشل يفكر في المشكلة: رُوي أن رجلاً جاء إلى سليمان بن
داود (عليه السلام) وقال: يا نبي الله إن جيراناً يسرقون أوزي فلا أعرف
السارق، فنادى: الصلاة جامعة، ثم خطبهم وقال في خطبته: إن أحدكم ليسرق أوز
جاره ثم يدخل المسجد والريش على رأسه، فمسح الرجل رأسه، فقال سليمان: خذوه
فهو صاحبكم .
2.الناجح لا تنضب أفكاره، والفاشل لا تنضب أعذاره:
خطب المغيرة بن شعبة وفتى من العرب امرأة، وكان الفتى شاباً جميلاً،
فأرسلتْ إليهما أن يحضرا عندها فحضرا وجلست بحيث تراهما وتسمع كلامهما،
فلما رأى المغيرة ذلك الشاب وعاين جماله علم أنها تؤثره عليه، فأقبل على
الفتى وقال: لقد أوتيت جمالاً فهل عندك غير هذا ؟ قال: نعم، فعدد محاسنه
ثم سكت. فقال المغيرة: كيف حسابك مع أهلك ؟ قال: ما يخفى عليّ منه شيء
وإني لأستدرك منه أدق من الخردل، فقال المغيرة: لكني أضع البَدْرة (كيس
فيه مقدار من المال) في بيتي فينفقها أهلي على ما يريدون فلا أعلم بنفادها
حتى يسألوني غيرها. فقالت المرأة: والله لهذا الشيخ الذي لا يحاسبني أحب
إليّ من هذا الذي يحصي عليّ مثقال الذرة، فتزوجت المغيرة.
3.الناجح
يساعد الآخرين، والفاشل يتوقع المساعدة من الآخرين: قال الضحاك بن مزاحم
لنصراني: لو أسلمتَ؟، فقال: ما زلتُ محبًّا للإسلام إلا أنه يمنعني منه
حبي للخمر، قال: أسلم واشربها، فلما أسلم قال له الضحاك: قد أسلمت فإن
شربتها حديناك (أقمنا عليك الحَدَّ)، وإن ارتددت قتلناك، فاختر لنفسك،
فاختار الإسلام وحَسُنَ إسلامه.
4.الناجح يرى حلاً في كل مشكلة،
والفاشل يرى مشكلة في كل حل: رُوي أنه خرجت امرأتان ومعهما صبيان، فعدا
الذئب على صبي إحداهما فأكله، فاختصمتا في الصبي الباقي إلى داود عليه
السلام فقال: كيف أمركما ؟ فقصتا عليه القصة، فحكم به للكبرى منهما،
فاختصمتا إلى سليمان عليه السلام، فقال: ائتوني بسكين أشق الغلام نصفين،
لكل منهما نصف، فقالت الصغرى: أتشقه يا نبي الله ؟ قال: نعم، قالت: لا
تفعل ونصيبي فيه للكبرى فقال: خذيه فهو ابنك، وقضى به لها.
5.الناجح
يقول: الحل صعب لكنه ممكن، والفاشل يقول: الحل ممكن لكنه صعب: فقد أتي معن
بن زائدة بثلاثمائة أسير من حضرموت، فأمر بضرب أعناقهم، فقام منهم غلام
فقال: أنشدك الله أن لا تقتلنا ونحن عطاش، فقال:اسقوهم، فلما شربوا قال:
اضربوا أعناقهم، فقال الغلام: أنشدك الله أن لا تقتل ضيفانك، قال: أحسنت،
وأمر بإطلاقهم.
6.الناجح يعتبر الإنجاز التزاماً يلبيه، والفاشل لا
يرى في الإنجاز أكثر من وعد يعطيه: وكم تحسر عمر بن الخطاب رضي الله عنه
لما احتال عليه القائد الفارسي الهرمزان، حيث لما أراد عمر رضي الله تعالى
عنه قتل الهرمزان استسقى ماء، فأتوه بقدح فيه ماء، فأمسكه الهرمزان في يده
واضطرب. فقال له عمر: لا بأس عليك حتى تشربه، فألقى الهرمزان القدح من
يده، فأمر عمر بقتله، قال الهرمزان: أوَلم تُؤمِّنِّي ؟ فقال عمر: كيف
أمنتك؟ قال الهرمزان: قلت لا بأس عليك حتى تشربه، وقولك لا بأس عليك أمان،
ولم أشربه، فقال عمر: قاتلك الله أخذت مني أماناً ولم أشعر .
7.الناجح
لديه أحلام يحققها، والفاشل لديه أوهام وأضغاث أحلام يبددها: حاول المقوقس
خداع عمرو بن العاص رضي الله عنه لما حاصره، فأمر الرجال أن يقوموا
بسلاحهم مقبلين بوجوهم إلى الخارج ( أي إلى المسلمين)، وأمر النساء أن
يقمن على أسوار بابليون مقبلات بوجوههن إلى الداخل ليكثروا عددهم فيرهبوا
المسلمين. فأرسل إليه عمرو بن العاص رضي الله عنه ليعلن عليه حرباً نفسية
ذكية هي أشد مما سعى إليه، حيث كتب له: إنا قد رأينا ما صنعت، وما بالكثرة
غلبنا، فلقد لقينا هرقل قبلكم فكان من أمره ما كان. فلما وصل الكتاب إلى
المقوقس كان له أثر عميق في نفسه، فقال لأصحابه: صدق هؤلاء القوم، أخرجوا
مَلِكَناَ من مملكته حتى أدخلوه القسطنطينية، فنحن أولى بالإذعان.
8.الناجح يقول: عامل الناس كما تحب أن يعاملوك، والفاشل يقول: اخدع الناس قبل أن يخدعوك.
9.الناجح يرى في العمل أمل، والفاشل يرى في العمل ألم.
10.الناجح ينظر إلى المستقبل ويتطلع لما هو ممكن، والفاشل ينظر إلى الماضي ويتطلع لما هو مستحيل.
11.الناجح
يختار ما يقول، والفاشل يقول دون أن يختار: سخط هارون الرشيد على حُمَيْدٍ
الطوسيِّ فدعا له بالسيف والنطع، فبكى، فقال: ما يبكيك ؟ قال: والله ما
أفزع من الموت فإنه لا بُدَّ واقع، وإنما بكيت أسفاً على خروجي من الدنيا
وأمير المؤمنين ساخط عليَّ، فضحك هارون وعفا عنه.
12.الناجح يناقش بقوة ولكن بلغة لطيفة، والفاشل يناقش بضعف ولكن بلغة فظة.
13.الناجح يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر، والفاشل يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم.
14.الناجح
يصنع الأحداث، والفاشل تصنعه الأحداث: فقد روي أن رجلاً قصد الحج فاستودع
إنساناً مالاً، فلما عاد طلبه منه، فجحده المستودع، فأخبر بذلك القاضي
إياس بن معاوية، فقال: أعَلِمَ بأنك قد جئتني، قال: لا، فقال: عد إليَّ
بعد يومين، ثم إن القاضي إياساً بعث إلى ذلك الرجل فأحضره، ثم قال له: قد
تحصلت عندي أموال كثيرة لأيتام وغيرهم وودائع للناس وإني مسافر سفراً
بعيداً، وأريد أن أودعها عندك لما بلغني من دينك وتحصين منـزلك، فقال
الرجل: حباً وكرامة، قال إياس بن معاوية: فاذهب وهيء موضعاً للمال وقوماً
يحملونه. فذهب الرجل وجاء صاحب الوديعة، فقال له القاضي إياس: امض إلى
صاحبك، وقل له: ادفع إليَّ مالي وإلا شكوتك للقاضي إياس، فلما جاء وقال له
ذلك، دفع إليه ماله واعتذر إليه، فأخذه وأتى إلى القاضي إياس وأخبره. ثم
بعد ذلك أتى الرجل ومعه الحمالون لطلب الأموال التي ذكرها له القاضي، فقال
له القاضي بعد أن أخذ الرجل ماله منه: بدا لي ترك السفر، امض لشأنك لا
أكثر الله في الناس مثلك.
هذه هي صفات الناجحين عضّ عليها بالنواجد، كما أن هذه هي صفات الفاشلين، تعلمها ولكن فرَّ منها واحذر أن تمارسها.
من إنسان عنده ولو قدر ضئيل من العقل إلا ويود أن يكون ناجحاً في حياته
بعيداً على الفشل وسبله، ولكن قليلاً منهم من يعرف كيف يفكر الناجح وكيف
يفكر الفاشل.
ولذا تجد كثيراً منهم يزعم أنه ناجح في حين أن تفكيره لا
يمكن إلا أن يقوده إلى الفشل، بل ربما إلى الفشل الذريع أو الفشل الفذ أو
الفشل الذي ليس له مثيل أو الفشل المتميز أو قل ما شئت من أصناف الفشل
المعتبر أو المعتَّق!!
وإليك الآن أربعة عشر فرقاً يميز تفكير الناجح
عن تفكير الفاشل، وأنا أدعوك إلى التأمل فيها بعمق، ثم إلى تغيير نمط
تفكيرك لينسجم مع تفكير الناجحين وليتنافر مع تفكير الفاشلين.
1.الناجح
يفكر في الحل، والفاشل يفكر في المشكلة: رُوي أن رجلاً جاء إلى سليمان بن
داود (عليه السلام) وقال: يا نبي الله إن جيراناً يسرقون أوزي فلا أعرف
السارق، فنادى: الصلاة جامعة، ثم خطبهم وقال في خطبته: إن أحدكم ليسرق أوز
جاره ثم يدخل المسجد والريش على رأسه، فمسح الرجل رأسه، فقال سليمان: خذوه
فهو صاحبكم .
2.الناجح لا تنضب أفكاره، والفاشل لا تنضب أعذاره:
خطب المغيرة بن شعبة وفتى من العرب امرأة، وكان الفتى شاباً جميلاً،
فأرسلتْ إليهما أن يحضرا عندها فحضرا وجلست بحيث تراهما وتسمع كلامهما،
فلما رأى المغيرة ذلك الشاب وعاين جماله علم أنها تؤثره عليه، فأقبل على
الفتى وقال: لقد أوتيت جمالاً فهل عندك غير هذا ؟ قال: نعم، فعدد محاسنه
ثم سكت. فقال المغيرة: كيف حسابك مع أهلك ؟ قال: ما يخفى عليّ منه شيء
وإني لأستدرك منه أدق من الخردل، فقال المغيرة: لكني أضع البَدْرة (كيس
فيه مقدار من المال) في بيتي فينفقها أهلي على ما يريدون فلا أعلم بنفادها
حتى يسألوني غيرها. فقالت المرأة: والله لهذا الشيخ الذي لا يحاسبني أحب
إليّ من هذا الذي يحصي عليّ مثقال الذرة، فتزوجت المغيرة.
3.الناجح
يساعد الآخرين، والفاشل يتوقع المساعدة من الآخرين: قال الضحاك بن مزاحم
لنصراني: لو أسلمتَ؟، فقال: ما زلتُ محبًّا للإسلام إلا أنه يمنعني منه
حبي للخمر، قال: أسلم واشربها، فلما أسلم قال له الضحاك: قد أسلمت فإن
شربتها حديناك (أقمنا عليك الحَدَّ)، وإن ارتددت قتلناك، فاختر لنفسك،
فاختار الإسلام وحَسُنَ إسلامه.
4.الناجح يرى حلاً في كل مشكلة،
والفاشل يرى مشكلة في كل حل: رُوي أنه خرجت امرأتان ومعهما صبيان، فعدا
الذئب على صبي إحداهما فأكله، فاختصمتا في الصبي الباقي إلى داود عليه
السلام فقال: كيف أمركما ؟ فقصتا عليه القصة، فحكم به للكبرى منهما،
فاختصمتا إلى سليمان عليه السلام، فقال: ائتوني بسكين أشق الغلام نصفين،
لكل منهما نصف، فقالت الصغرى: أتشقه يا نبي الله ؟ قال: نعم، قالت: لا
تفعل ونصيبي فيه للكبرى فقال: خذيه فهو ابنك، وقضى به لها.
5.الناجح
يقول: الحل صعب لكنه ممكن، والفاشل يقول: الحل ممكن لكنه صعب: فقد أتي معن
بن زائدة بثلاثمائة أسير من حضرموت، فأمر بضرب أعناقهم، فقام منهم غلام
فقال: أنشدك الله أن لا تقتلنا ونحن عطاش، فقال:اسقوهم، فلما شربوا قال:
اضربوا أعناقهم، فقال الغلام: أنشدك الله أن لا تقتل ضيفانك، قال: أحسنت،
وأمر بإطلاقهم.
6.الناجح يعتبر الإنجاز التزاماً يلبيه، والفاشل لا
يرى في الإنجاز أكثر من وعد يعطيه: وكم تحسر عمر بن الخطاب رضي الله عنه
لما احتال عليه القائد الفارسي الهرمزان، حيث لما أراد عمر رضي الله تعالى
عنه قتل الهرمزان استسقى ماء، فأتوه بقدح فيه ماء، فأمسكه الهرمزان في يده
واضطرب. فقال له عمر: لا بأس عليك حتى تشربه، فألقى الهرمزان القدح من
يده، فأمر عمر بقتله، قال الهرمزان: أوَلم تُؤمِّنِّي ؟ فقال عمر: كيف
أمنتك؟ قال الهرمزان: قلت لا بأس عليك حتى تشربه، وقولك لا بأس عليك أمان،
ولم أشربه، فقال عمر: قاتلك الله أخذت مني أماناً ولم أشعر .
7.الناجح
لديه أحلام يحققها، والفاشل لديه أوهام وأضغاث أحلام يبددها: حاول المقوقس
خداع عمرو بن العاص رضي الله عنه لما حاصره، فأمر الرجال أن يقوموا
بسلاحهم مقبلين بوجوهم إلى الخارج ( أي إلى المسلمين)، وأمر النساء أن
يقمن على أسوار بابليون مقبلات بوجوههن إلى الداخل ليكثروا عددهم فيرهبوا
المسلمين. فأرسل إليه عمرو بن العاص رضي الله عنه ليعلن عليه حرباً نفسية
ذكية هي أشد مما سعى إليه، حيث كتب له: إنا قد رأينا ما صنعت، وما بالكثرة
غلبنا، فلقد لقينا هرقل قبلكم فكان من أمره ما كان. فلما وصل الكتاب إلى
المقوقس كان له أثر عميق في نفسه، فقال لأصحابه: صدق هؤلاء القوم، أخرجوا
مَلِكَناَ من مملكته حتى أدخلوه القسطنطينية، فنحن أولى بالإذعان.
8.الناجح يقول: عامل الناس كما تحب أن يعاملوك، والفاشل يقول: اخدع الناس قبل أن يخدعوك.
9.الناجح يرى في العمل أمل، والفاشل يرى في العمل ألم.
10.الناجح ينظر إلى المستقبل ويتطلع لما هو ممكن، والفاشل ينظر إلى الماضي ويتطلع لما هو مستحيل.
11.الناجح
يختار ما يقول، والفاشل يقول دون أن يختار: سخط هارون الرشيد على حُمَيْدٍ
الطوسيِّ فدعا له بالسيف والنطع، فبكى، فقال: ما يبكيك ؟ قال: والله ما
أفزع من الموت فإنه لا بُدَّ واقع، وإنما بكيت أسفاً على خروجي من الدنيا
وأمير المؤمنين ساخط عليَّ، فضحك هارون وعفا عنه.
12.الناجح يناقش بقوة ولكن بلغة لطيفة، والفاشل يناقش بضعف ولكن بلغة فظة.
13.الناجح يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر، والفاشل يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم.
14.الناجح
يصنع الأحداث، والفاشل تصنعه الأحداث: فقد روي أن رجلاً قصد الحج فاستودع
إنساناً مالاً، فلما عاد طلبه منه، فجحده المستودع، فأخبر بذلك القاضي
إياس بن معاوية، فقال: أعَلِمَ بأنك قد جئتني، قال: لا، فقال: عد إليَّ
بعد يومين، ثم إن القاضي إياساً بعث إلى ذلك الرجل فأحضره، ثم قال له: قد
تحصلت عندي أموال كثيرة لأيتام وغيرهم وودائع للناس وإني مسافر سفراً
بعيداً، وأريد أن أودعها عندك لما بلغني من دينك وتحصين منـزلك، فقال
الرجل: حباً وكرامة، قال إياس بن معاوية: فاذهب وهيء موضعاً للمال وقوماً
يحملونه. فذهب الرجل وجاء صاحب الوديعة، فقال له القاضي إياس: امض إلى
صاحبك، وقل له: ادفع إليَّ مالي وإلا شكوتك للقاضي إياس، فلما جاء وقال له
ذلك، دفع إليه ماله واعتذر إليه، فأخذه وأتى إلى القاضي إياس وأخبره. ثم
بعد ذلك أتى الرجل ومعه الحمالون لطلب الأموال التي ذكرها له القاضي، فقال
له القاضي بعد أن أخذ الرجل ماله منه: بدا لي ترك السفر، امض لشأنك لا
أكثر الله في الناس مثلك.
هذه هي صفات الناجحين عضّ عليها بالنواجد، كما أن هذه هي صفات الفاشلين، تعلمها ولكن فرَّ منها واحذر أن تمارسها.
الأربعاء أكتوبر 13, 2010 5:37 am من طرف ملاك
» عضو جديد فهلا رحبتم به
الأحد سبتمبر 26, 2010 5:26 am من طرف أميمة الصمعي
» الاعجاز في قوله تعالى الرجال قوامون على النساء........
الخميس سبتمبر 09, 2010 8:22 am من طرف yara14
» انواع القصص
الإثنين أغسطس 30, 2010 6:05 am من طرف أميمة الصمعي
» لعبة السجن
الإثنين أغسطس 30, 2010 5:48 am من طرف أميمة الصمعي
» أصعب الألغاز
الإثنين أغسطس 30, 2010 5:45 am من طرف أميمة الصمعي
» صور اجمل الحيونات
الأربعاء أغسطس 25, 2010 1:28 pm من طرف lovely girl
» الاستغفار وفوائده
الخميس أغسطس 12, 2010 3:31 am من طرف ملاك
» أثمن ثلاث ســاعــأت فــي رمــضـــان
الثلاثاء أغسطس 10, 2010 7:26 am من طرف عذرا يا قدس